2022 تشرين الأول 31

أوكيو للمتاجرة وبيئة توقعان إتفاقية لتطوير مشروع تخفيض الانبعاثات في مجال إدارة النفايات

بيانات صحفية

وقعت أوكيو للمتاجرة والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، إتفاقية تعاون مشترك لتطوير مشروع تخفيض الانبعاثات في مجال إدارة النفايات، في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لتوفير بيئة خضراء و إيجاد العديد من الفرص والمشاريع في مجال إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة مواكبة بذلك خطط حكومة سلطنة عُمان و أهدافها المناخية في إزالة الكربون.

وعملت الشركتين على تحديد بعض المجالات والمشاريع للعمل عليها، تشمل مشاريع الحد من الغاز الحيوي والميثان من خلال إعادة تأهيل مدافن النفايات، وكذلك استكشاف أنظمة التوزيع المختلفة والمتعلقة بإعادة التدوير.
كما ستتيح إتفاقية التعاون بين أوكيو للمتاجرة وبيئة برسم خارطة الطريق ووضع الخطط والمعايير لتحديد وتطوير المشاريع التي من شأنها أن تعمل على الحد من انبعاثات النفايات حسب الإرشادات الدولية.

وسيقدم هذا التعاون بين الشركتين خدمات فعّالة ومستدامة بيئياً في قطاع إدارة النفايات مما سيمنح سلطنة عمان دعماً اقتصادياً سليماً من خلال لعب دور فعّال في توفير العوامل المطلوبة والمثالية لأسواق الكربون الطوعية على المستوى الدولي.

وتأتي توقيع الإتفاقية بعد أن قامت كلاًّ من أوكيو للمتاجرة، الذراع التجاري الدولي لحكومة سلطنة عُمان، والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، بتوقيع إتفاقية تعاون لتطوير مشاريع تُعنى بتخيف وتقليل الانبعاثات الصادرة من النفايات في سلطنة عمان. كما تأتي هذه المبادرة المهمة تطبيقاً للقرار الوزاري رقم 2010/30 الذي أصدرته وزارة البيئة والشؤون المناخية(سابقاً).

وتُشكّل انبعاثات غاز الاحتباس الحراري محوراً أساسياً من أهداف بيئة لهيكلة قطاع إدارة النفايات عبر توظيف السبل المستدامة.

الجدير بالذكر إن جهود واهتمام أوكيو للمتاجرة في مجال الحد من الانبعاثات في سلطنة عُمان يعود للعام 2012 عندما قامت بإنشاء وتطوير أول مشروع عماني بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وتسجيل اسم السلطنة لأول مرة ضمن مشاريع "آلية التنمية النظيفة". لقد منح تسجيل أوكيو للمتاجرة ضمن مشاريع "آلية التنمية النظيفة" الحصول على شهادتين رئيسيتن تابعتين لنفس الآلية هما: تخفيض الانبعاثات المعتمدة وتخفيض الانبعاثات الطوعية، مما دعم طريق أوكيو للمتاجرة لتسويق خدماتها بكل يسر وسهولة لعملائها والإطلاع بشكل أكبر على مجالات مشاريع تطوير الكربون، وتسعير الطاقة والأسواق العالمية.