بيانات صحفية
خدمات المؤسسات والشركات

أوكيو تبيع حصتها في شركة فالي عُمان

2023 شباط 14

أعلنت أوكيو، المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة، اليوم عن بيع حصتها في شركة فالي عُمان إس إيه، البالغة 30 بالمائة، لتصبح فالى عمان شركة أجنبية بنسبة 100٪. جاء هذا التخارج في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لجذب الاستثمارات الأجنبية والدخول في شراكات تسهم في تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية في البلاد.

ويسمح بيع حصة أوكيو لشركة فاليعمان بأن تصبح مساهمًا مستقلاً في الاقتصاد والمجتمع العماني. ومن المتوقع أن تكتمل عملية الاستحواذ في الربع الاول من عام 2023 بدعم كامل من كلا الطرفين حيث تواصل فالي القيام باستثمارات مجدية وتوسيع أعمالها في السلطنة والمنطقة.

وتمتلك شركة فالي عُمان مصنعًا متطورًا لتكوير خام الحديد بطاقة إنتاجية تزيد عن 9 ملايين طن، بالإضافة إلى مركز توزيع بطاقة 40 مليون طن. وفي عام 2021، صدَّرت شركة فالي 8.2 مليون طن من خام الحديد. وتشهد الشركة نموًا في المنطقة مع إدخال مصنع القولبة في مدينة صحار العمانية. وستؤدي هذه الخطوة إلى توفير المزيد من فرص العمل في السلطنة وتعزيز التجارة عبر الحدود.

وبهذه المناسبة، قال طلال بن حامد العوفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو: "يأتي بيع حصة أوكيو في شركة فالي عُمان في إطار الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنفيذُا لإستراتيجية المجموعة الرامية للتخارج من بعض الاستثمارات لجذب أخرى تسهم في تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية في البلاد". ونحن فخورون بكوننا جزءًا من النجاح الذي حققته شركة فالي في سلطنة عُمان ونتطلع إلى أن نشهد نمو الشركة في السنوات القادمة." وأضاف بأن سلطنة عُمان سوق جذابة وسريعة التوسع، وتتطلب وجود الشركات الأجنبية التي تعمل بمستوى معين من الاستقلالية لتحقيق أقصى قيمة لبلدنا.

بدوره، قال جيليرمي رينيش، رئيس شركة فالي عُمان لتكوير الحديد التابعة لمجموعة فالي: "لقد كانت مجموعة أوكيو شريكًا قيمًا في سلطنة عُمان، حيث وجهت شركة فالي عبر العديد من قرارات الأعمال والاستثمارات الناجحة في المنطقة. وشركتنا ممتنة للغاية للمجموعة على تعاونها طويل الأمد معنا. وتماشيًا مع أهدافنا الإستراتيجية المتمثلة في أن نكون شركة رائدة في مجال التعدين المستدام ومؤسسة تعتمد على المواهب، تواصل شركة فالي تعزيز توسعها في السلطنة والمنطقة بما يتماشى مع أهداف تحقيق الحياد الكربوني العالمي، مع الاستثمار في رأس المال البشري المحلي ومبادرات القيمة المحلية."