وضع حجر الأساس لخزانات الوقود الاستراتيجية بمحافظة مسندم بتكلفة 78 مليون ريال
وضع حجر الأساس لخزانات الوقود الاستراتيجية بمحافظة مسندم بتكلفة 78 مليون ريال
احتفلت المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة "أوكيو" اليومَ بولاية بخاء بمحافظة مسندم بوضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الإستراتيجية باستثمار يزيد على 78 مليون ريال عماني؛ أي ما يقارب 204 ملايين دولار أمريكي.
رعى الحفل معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، وبحضور عدد من المسؤولين والأعيان بالمحافظة.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة، ولموُاكَبة الطلب المتزايد على المواد النفطية نتيجةً للنمو السكاني وزيادة الأنشطة التجارية والاستثمارية.
كما يهدف إلى التعامل مع الحالات الطارئة من خلال تخزين وقود السيارات 91 و95 والديزل ووقود الطائرات؛ ما يسهم في ضمان استمرارية سلسلة الإمداد؛ حيث تبلغ السعة التخزينية للمحطة أكثر من 14 ألف و536 متر مكعب من المشتقات النفطية.
و أكد معالي السيد محافظ مسندم أن مشروع خزانات الوقود يأتي لتوفير احتياجات المحافظة من المشتقات النفطية، وضمان تلبية احتياجاتها في حالات الطوارئ، ومن ثم يوفر متطلبات المواطنين والمقيمين من المنتجات النفطية المختلفة. مشيرا الى أن المشروع يمثل إسهامًا كبيرًا من مجموعة أوكيو، إذ يرفد استثماراتها في المحافظة وجهودها في خدمة المجتمعات المحلية.
من جانبه، قال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، إن وضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الإستراتيجية بمحافظة مسندم يأتي كجزء من الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع مجموعة أوكيو لتوفير متطلبات المواطنين والمقيمين من المشتقات النفطية وتأمين توفرها في حالات الطوارئ، مشيرًا إلى أن هناك نموًّا في الطلب المحلي للمنتجات النفطية نتيجةً للنمو السكاني والأنشطة التجارية.
وكان أشرف بن حمد بن مانع المعمري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو قد تلقى في بداية الحفل كلمة أشار فيها الى ان إضافة أخرى إلى استثماراتِ مجموعةِ أوكيو وشركاتها في محافظة مسندم البالغة أكثر من 800 مليون ريال عُماني، يعكس هذا المشروع التزام مجموعة أوكيو بأداء دورها ومسؤوليتها الوطنية بتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة واستجابة فعالة للاحتياجات المتزايدة في القطاع بالمحافظة.
يذكر أنه تم التوقيع على عقد المشروع في أبريل من العام الجاري وبدء الأعمال الهندسية التفصيلية وأعمال الإنشاءات في سبتمبر الماضي، ويُتوقَّع أن تكون جاهزية المشروع لاستقبال المنتجات في أكتوبر من عام 2026م، على أن يتم التشغيل التجريبي في ديسمبر 2026 قبل أن يكتمل المشروع في أبريل 2027م.
تبلغ نسبة توريد المواد اللازمة للمشروع عن طريق الشركات المحلية 20بالمائة. أما نسبة توريد المواد والخدمات اللازمة للمشروع عن طريق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فتبلغ 7 بالمائة وذلك فضلًا عن تدريب 12 متدربًا ومتدربة.
تجدر الإشارة إلى أن المحطة البالغ مساحتها نحو 100 ألف متر مربع، تحتوي على خزانات ومستودع وغرفة تحكم ومنطقة مضخات ومنطقة تحميل شاحنات ومرافق إطفاء وسلامة.
كما سيشتمل المشروع – الذي سيتم بناؤه في 36 شهرًا تتخللها أعمال هندسية وإنشائية وصولًا إلى التشغيل – على محطة خزانات وقود ومرفق بحري لاستقبال السفن.
وسيتضمن المشروع منصةً لاستقبال المنتجات متصلة بخط أنابيب على عمق نحو 39 مترًا، وهي المنصة التي سيتم تشغليها بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. أما خط الأنابيب فسيتكون من خطين؛ قياس كلٍّ منهما 12 بوصة، وطوله كيلومتران، كما يحتوي المرفق على خط ألياف بصرية موازٍ لخط الأنابيب.