قافلة أوكيو الرمضانية "مرسى الخير" تختتم إبحارها في 7 محافظات
بيانات صحفية
خدمات المؤسسات والشركات
قافلة أوكيو الرمضانية "مرسى الخير" تختتم إبحارها في 7 محافظات
2023 نيسان 18
اختتمت، اليوم، قافلة "مرسى الخير" التي نظمتها أوكيو، المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة، بمناسبة شهر رمضان المبارك فعالياتها، وذلك الإبحار لسبع محافطات تطل على السواحل العمانية، وذلك للتوعية بأهمية الطاقة البديلة عبر قارب شراعي، أبحر بين المحافظات مستفيدًا من طاقة الرياح، حيث عرضت القافلة أهمية الاستفادة من إمكانيات ومزايا استخدام الطاقة النظيفة التي تساعد في إحداث تأثير إيجابي على البيئة.
وسعت القافلة إلى التشجيع على استخدام طاقة الرياح والطاقة النظيفة بدلاً من المصادر التقليدية لتحقيق مستقبل مستدام مواكبةً بذلك الاهتمام الذي توليه حكومة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - في التحول إلى الطاقة النظيفة في سلطنة عمان وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وقد شهدت القافلة تفاعلاً كبيرًا في الولايات التي أبحرت إليها، حيث استُقبلت بالأهازيج الشعبية والفنون التقليدية وأقيمت العديد من الفعاليات التي تجسد الاهتمام بالاستدامة والارتباط بالبحر. وشارك الطلبة والطالبات من الولايات التي أبحرت إليها القافلة في إقامة أنشطة طلابية مختلفة كالرسومات والتلوين والألعاب الفردية والجماعية، كما شاركت جمعيات المرأة العمانية بمعروضات تراثية ومنتجات منزلية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الألعاب الشاطئية.
وتعد القافلة البحرية الرمضانية "مرسى الخير" الأولى من نوعها في سلطنة عمان التي تبحر في شهر رمضان المبارك لتجوب المحافظات الواقعة على السواحل العمانية، لتجسد بذلك ارتباط الإنسان العماني بالبحر وعلاقته الوطيدة به، فضلا عن إحياء الإرث البحري.
وتشير الأبحاث إلى أن أكثر المواقع في سلطنة عمان لتوليد الرياح تقع في ولاية الجازر والدقم في محافظة الوسطى، حيث يمكن بناء محطات واعدة لطاقة الرياح. في حين أن أفضل المواقع لتطوير مراكز توليد الطاقة الشمسية يمكن أن تكون في ولايتي صحار وثمريت، حيث تقترب كثافة الشمس من 8.1 كيلو واط في الساعة/ م2، مع معدل شروق مرتفع على مدار العام. ويمكن للسلطنة أن تكون مركزًا للطاقة البديلة في المستقبل، حيث يمكن استخدام كل من طاقة الشمس والرياح كمصادر بديلة أساسية لموارد الوقود الأحفوري في السلطنة.
وقد شهدت القافلة تفاعلاً كبيرًا في الولايات التي أبحرت إليها، حيث استُقبلت بالأهازيج الشعبية والفنون التقليدية وأقيمت العديد من الفعاليات التي تجسد الاهتمام بالاستدامة والارتباط بالبحر. وشارك الطلبة والطالبات من الولايات التي أبحرت إليها القافلة في إقامة أنشطة طلابية مختلفة كالرسومات والتلوين والألعاب الفردية والجماعية، كما شاركت جمعيات المرأة العمانية بمعروضات تراثية ومنتجات منزلية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الألعاب الشاطئية.
وتعد القافلة البحرية الرمضانية "مرسى الخير" الأولى من نوعها في سلطنة عمان التي تبحر في شهر رمضان المبارك لتجوب المحافظات الواقعة على السواحل العمانية، لتجسد بذلك ارتباط الإنسان العماني بالبحر وعلاقته الوطيدة به، فضلا عن إحياء الإرث البحري.
وتشير الأبحاث إلى أن أكثر المواقع في سلطنة عمان لتوليد الرياح تقع في ولاية الجازر والدقم في محافظة الوسطى، حيث يمكن بناء محطات واعدة لطاقة الرياح. في حين أن أفضل المواقع لتطوير مراكز توليد الطاقة الشمسية يمكن أن تكون في ولايتي صحار وثمريت، حيث تقترب كثافة الشمس من 8.1 كيلو واط في الساعة/ م2، مع معدل شروق مرتفع على مدار العام. ويمكن للسلطنة أن تكون مركزًا للطاقة البديلة في المستقبل، حيث يمكن استخدام كل من طاقة الشمس والرياح كمصادر بديلة أساسية لموارد الوقود الأحفوري في السلطنة.